الموز والكوليسترول: المحتوى والتأثير

 هل يحتوي الموز على الكوليسترول؟


إن تناول الموز الذي يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول ليس ممكنًا فحسب ولكنه ضروري أيضًا إلا في الحالات التي تحدث فيها اضطرابات في عمل الجسم فيحظر تناول الموز، ويحتوي الموز على كمية هائلة من المعادن والفيتامينات وهي مهمة جدًا للجسم مع ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، والأمر كله يتعلق بالنظام الغذائي الذي يحد من استخدام بعض الأطعمة وبالتالي تناول المواد اللازمة للجسم فيعوض الموز هذا النقص وتناول الموز يوميًا سوف يخفض ​​مستوى الكوليسترول بنسبة تصل إلى 50٪.


الموز والكوليسترول: المحتوى والتأثير


مكونات الموز:


يحتوي الموز على الفيتامينات التالية لكل 100 جرام من المنتج: 


  1. E – 0 ، 12 ملليغرام – يحافظ على الصحة ويمنع سرطان الجلد.
  2. ج – 8.6 ملليغرام – يطيل الشباب وهو مضاد للأكسدة.
  3. B9 – 20.1 مجم ، B6 – 0.368 مجم ، B5 – 0.335 مجم ، B4 – 9.8 مجم ، B3 – 0.664 مجم ، B2 – 0.073 مجم ، B1 – 0.031 مجم – مفيد للأظافر والشعر والجلد ودعم الجهاز العصبي ويوفر لك من الاكتئاب. 
  4. ينظم PP عمليات الأكسدة والاختزال وعمل الجهاز القلبي الوعائي والجهاز العصبي والجهاز الهضمي. يقلل من مستويات الكوليسترول ويوسع الأوعية الدموية. 
  5. الكاروتين (فيتامين أ) يحسن حالة الأوعية الدموية والقلب ويساعد على تجديد شباب الجسم ويمنع تطور إعتام عدسة العين. 
  6. له تأثير إيجابي على عمل الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والجلد والجهاز البولي التناسلي.


المعادن:


  1. ك – بوتاسيوم – 356-359 مجم.
  2. P – الفوسفور – 22 مجم.
  3. مغنيسيوم – 27 ملغ.
  4. الكالسيوم – 5 ملغ.
  5. Na – صوديوم – 2-3 مجم.
  6. Mn – المنغنيز – 0.28 مجم.
  7. Fe – حديد – 0.26 مجم.
  8. النحاس – 0.079 مجم.
  9. الزنك – 0.20 مجم لكل 100 جرام من المنتج. 


قيمة العناصر الكلية والصغرى للجسم مهمة للغاية فهناك حاجة إليها للحفاظ على النشاط المستمر لجميع الأجهزة ويمكن أن يؤدي نقص أو عدم وجود المعادن في جسم الإنسان إلى الإصابة بتصلب الشرايين وفقر الدم وهشاشة العظام وأمراض أخرى لا تقل خطورة. 


خصائص الموز وتأثيره على الكوليسترول:


هناك إحصائيات ودراسات طبية وشهادات المرضىى وهى ببساطة أن تناول الموز يخفض نسبة الكوليسترول في الدم، ثمار الأصناف المختلفة متشابهة تمامًا ولا توجد سوى اختلافات طفيفة في نسبة وكمية العناصر الغذائية ويتم استخدامها للعلاج الناضج فقط في هذه الحالة تزيد من مقاومة الجسم لترسب الدهون المشبعة.


الموز والكوليسترول: المحتوى والتأثير


كما أنها تساعد على تحسين مرونة الأوعية الدموية ولكن الموز غير الناضج ببساطة لا يحتوي على العناصر الغذائية اللازمة لذلك وعادة ما تقدم المتاجر ثمارًا ناضجة غير مكتملة ولكنها ليست مخيفة فإن الموز لديه القدرة على النضج في مكان بارد وجاف ولن يفقدوا صفاتهم المفيدة. 


تناول الموز من أجل الكوليسترول:


يحتوي الموز في تركيبته على: كربوهيدرات – 22٪ ، دهون – 0.1٪ ، بروتينات – 1.5٪ ونعلم من محتوى الكربوهيدرات أن الموز غني بالسعرات الحرارية ومع ذلك فهي لا تحتوي على الكوليسترول لأن الدهون فيها من أصل نباتي ومع ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم ينصح الأطباء باستخدام الموز كغذاء. 


هذا بسبب تركيبها الكيميائي وخصائصها فإنها تزيل السموم وتطهر الدم ويمكنك استبدال وجبتك بوجبة خفيفة من الموز فهذا سوف يجلب فوائد كبيرة للجسم، الموز ليس لديهم طعم رائع فحسب بل لديه أيضًا القدرة على إرضاء الجوع وتجديد إمدادات الطاقة للشخص. 


وعلى الرغم من أن الموز مفيد إلا أنه يجب توخي الحذر عند استخدامه، مع مراعاة الخصائص الفردية للجسم: 


  • عليك أن تعرف متى تتوقف فإنه يحتوي الموز على نسبة عالية من السعرات الحرارية. 
  • يمكن أن تحدث زيادة في الكوليسترول بسبب نوبة قلبية سابقة أو سكتة دماغية. 
  • أثناء إعادة التأهيل بعد هذه الأمراض فلا ينبغي الاتكاء على الموز لأنه يساهم في زيادة سماكة الدم.

 

الموز والكوليسترول: المحتوى والتأثير

  • وينطبق الشيء نفسه على الأشخاص الذين يعانون من التهاب الوريد الخثاري ودوالي الأوردة. 
  • عند العيش في منطقة مناخية رطبة ونمط حياة خامل فعليك أن تعلم أن الجسم سيستغرق وقتًا طويلاً لامتصاص الموز مما قد يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة والانتفاخ ولتجنب ذلك لا يمكن تناوله على معدة فارغة وغسلها بالماء. 


ما الفاكهة التي يجب أن تختارها عند الشراء؟ 


يجب أن يكون الجلد ذهبي اللون مع عدم وجود بقع داكنة أو الحد الأدنى منها واختر ثمرة ناعمة غير مضلعة فهذا يدل على أن الموز مقطوع باللون الأخضر فهو منتج ذهبي ناعم مليء بالعناصر الغذائية التي يحتاجها جسم الإنسان. 


موانع أكل الموز:


عند استخدام الموز لا تنسى أنه يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية وبالتالي فمن الضروري معرفة متى تتوقف فيمكن أن يسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم السكتات الدماغية أو النوبات القلبية، فإذا كان الشخص مصابًا بالفعل بمثل هذا المرض فيجب استخدام الموز بحذر حتى لا يزيد من لزوجة الدم. 


هذا ينطبق على الأشخاص الذين يعانون من الدوالي والتهاب الوريد الخثاري وبالإضافة إلى ذلك فإن الموز بطيء الهضم وهذا يمكن أن يؤدي إلى الانتفاخ وعدم الراحة ويحتوي الموز على نسبة عالية من السعرات الحرارية ومغذي بسبب احتوائه على نسبة عالية من السكر والتي لها تأثير إيجابي على الأداء العقلي والنشاط البدني. 


الموز والكوليسترول: المحتوى والتأثير


في الوقت نفسه فإن وجودها يجعل الموز ضارًا ولا يمكن الوصول إليه لمرضى السكر فإنها ضارة بشكل خاص للمرضى الذين يعتمدون على الأنسولين وكذلك للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن بغض النظر عن أسباب ظهوره هل بسبب الإفراط في تناول الطعام أو اضطرابات في الهرمونات وعمليات التمثيل الغذائي.


من كل ما قيل يمكن استخلاص استنتاجين متعارضين: 


  • الموز صحي ويمكن أكله. 
  • الموز ضار ويجب عدم تناوله. 


الأهمية! في حالة عدم وجود موانع فيكون الموز مفيدًا جدًا وقبل تضمينها في نظامك الغذائي استشر طبيبك.

كيفية استعادة التمثيل الغذائي الطبيعى للجسم؟

About Author